اعادة اكتشاف العجلة
اعتذار اقدمه الى نفسي و لا اظنها ستسامحني هذه المرة..... ربما لأن الامور بلغت حدا لا اطيقه و ربما لانني اعجز عن هذا الحديث لأحد و قد وصلت لمكانة ما لا تسمح لي بطرحه و ربما لسبب اجهله و اسعى بكد لمعرفته
لماذا لا نستمع الى انفسنا باحترام و نقدرها و ننفذ طلباتها تماما كما نستمع للاخر و نحترمه و نطبق افكاره بقسوة علينا و من ثم بعد الخسارة الفادحة التي نعاني نتائجها نقول هكذا ببساطة و كأننا لا نعرف انه كان من المفروض ان ننفذ ما يتطلبه افكارنا و كبريائنا و ما نريده نحن بعناد و تطرف و شراسة.. بتوحش و بلا رحمة .. لماذا لا ندافع عما نريد و نختصر ذلك التفكير المؤم و المضني الذي يتبع
الذي يتبع لعبة الميسر الخاسرة التي نقامر بها بأرواحنا و كرامتنا هكذا بلا تفكير كمدمنين و ننسى روعة و علو النشوة التي نكتسبها بعد تنفيذ متطلباتنا باستقلالية تسمى جنونا و تنناسى من نحن فعلا و بعد كل شيء نلوم انفسنا اننا سلخناها من جلدها و سلقنا العظام بمياه مالحة على نار هادئة..هكذا بلا رأفة و ان الالم اللاحق لن يتحمله احد بل لن يتحمل احد الاستماع الى انينك.... لأن الامر ليس مؤلما كما تظن.. هذا ما يقال لك..... انت تتألم و احدهم يبتسم متهكما يخبرك ان سيالاتك العصبية الموصلة للألم تمازحك و ان الامر بالفعل اسخف بكثير من ان تبكي لأجله.. فقط تخيل انك تجلس في مكان عام و يتقاذف قلبك بين ايادي لا تثق باصحابها و تتدفق دماءك بسخاء تحت اقدام الجميع و تتناقص فرصتك في اقتناص الهواء ثم يخبرك الجميع انك افضل مما يرام؟؟؟
تخيل انك ستأكل نفسك لو استطعت لأنك لم تطعها و ان الاعوام التي مرت في ترويضك لم تصل للنتائج اللازمة و ان اسد العصيان بداخلك اتضح انه مسعور
اما عن لعبة القمار تلك ... كيف يمكن ان اتوقف عنها و ان اتوقف عن حساب الارباح التي لن تحصل ابدا... غريب ان تشمئز من فكرة ما طوال عمرك ثم تكتشف انك في النهاية تقامر بروحك وبانسانيتك و بك انت بلا رحمة
اظن انني سأقول لا و اتحمل النتائج
من يؤيد؟؟
لماذا لا نستمع الى انفسنا باحترام و نقدرها و ننفذ طلباتها تماما كما نستمع للاخر و نحترمه و نطبق افكاره بقسوة علينا و من ثم بعد الخسارة الفادحة التي نعاني نتائجها نقول هكذا ببساطة و كأننا لا نعرف انه كان من المفروض ان ننفذ ما يتطلبه افكارنا و كبريائنا و ما نريده نحن بعناد و تطرف و شراسة.. بتوحش و بلا رحمة .. لماذا لا ندافع عما نريد و نختصر ذلك التفكير المؤم و المضني الذي يتبع
الذي يتبع لعبة الميسر الخاسرة التي نقامر بها بأرواحنا و كرامتنا هكذا بلا تفكير كمدمنين و ننسى روعة و علو النشوة التي نكتسبها بعد تنفيذ متطلباتنا باستقلالية تسمى جنونا و تنناسى من نحن فعلا و بعد كل شيء نلوم انفسنا اننا سلخناها من جلدها و سلقنا العظام بمياه مالحة على نار هادئة..هكذا بلا رأفة و ان الالم اللاحق لن يتحمله احد بل لن يتحمل احد الاستماع الى انينك.... لأن الامر ليس مؤلما كما تظن.. هذا ما يقال لك..... انت تتألم و احدهم يبتسم متهكما يخبرك ان سيالاتك العصبية الموصلة للألم تمازحك و ان الامر بالفعل اسخف بكثير من ان تبكي لأجله.. فقط تخيل انك تجلس في مكان عام و يتقاذف قلبك بين ايادي لا تثق باصحابها و تتدفق دماءك بسخاء تحت اقدام الجميع و تتناقص فرصتك في اقتناص الهواء ثم يخبرك الجميع انك افضل مما يرام؟؟؟
تخيل انك ستأكل نفسك لو استطعت لأنك لم تطعها و ان الاعوام التي مرت في ترويضك لم تصل للنتائج اللازمة و ان اسد العصيان بداخلك اتضح انه مسعور
اما عن لعبة القمار تلك ... كيف يمكن ان اتوقف عنها و ان اتوقف عن حساب الارباح التي لن تحصل ابدا... غريب ان تشمئز من فكرة ما طوال عمرك ثم تكتشف انك في النهاية تقامر بروحك وبانسانيتك و بك انت بلا رحمة
اظن انني سأقول لا و اتحمل النتائج
من يؤيد؟؟
ارجو التواصل
لدى مدونتين واحدة للقصة القصيرة والتانية للمقالات بحلم ببكرة
ارجو الزيارة