اشياء لا تنسى
اشعر انني مدينة لك برسالة لم اكتبها بعد ربما حاولت ذلك مئات المرات و انهيتها بأفضل وجة لكن لا شيء يشعرني انني اقول الصدق او يفي ما في نفسي حقه
لم اعد احبك اكثر هذا ما يجب ان تعرفه لكني لم احب بعدك على الاقل للان و هذا ما لا يجب ان تعرفه شيء ما يجعل الجميع في مستوى اقل منك انظر اليهم و اقول هذا فاتن و هذا ناجح و هذا غني و هذا ينفع كزوج لكن لا اقول هذا يمكن ان احبه
لا اعرف ما هو الشيء المعلق بيننا حتى الان و الذي يربطنا بهذا الشكل ... افكر احيانا بكل الأحداث المنطقية و اللامنطقية التي قد تؤدي الى جمعنا من جديد و احسب اعمارنا في ذلك الوقت و الانجازات التي اديناها و الاستقرار المادي الذي يساعد في ارتباطنا و التجارب السابقة التي توصلنا الى الذروة النفسية مؤكدة لكلانا انه لا مناص من الفراق ثم يعيدنا القدر بطريقته السحرية بحيث لا يشعر اي منا انه تنازل للاخر فنقول مجبرين.. لا بد من عودتنا لأن دائرة حياتنا التي تجمعنا لا تحتمل شخصا ثالثا
افترقنا يوما و لم ارك مطلقا او اسمع اخبارك بعدها لكن.....
اليوم فكرت بك كثيرا و من غير قصد عندما تمر شهور طوال لا تخطر على بالي قط و في لحظة ما تغزوني من جديد لأفكر من دون جدوى ما الذي حصل و لماذا هذا الجفاء و هذا التعلق في نفس الان ربما وصلت اليوم للتعليل الوحيد الذي ارضاني
عندما رأيتك بعد تخرجنا و تكلمنا و كأننا نعرف بعضنا فقط تظاهرنا كلانا اننا لم نتبع بعضنا بعضا لنصل الى نقطة لقائنا بالصدفة و تفاجئنا !!.... سألتك ان كنت ستحضر حفلة التخرج و اجبتني بالنفي و تظاهرت بالاستهجان ان لماذا لا؟ عللت ذلك بشيء يوحي ان كل حفلات التتخرج سخيفة و خاوية و مكررة و ان التمتع بسفر افضل من حضورها
رفضت رأيك كما يجب ان افعل و قلت هذا الكلام المفروض ان نقوله عن سعادتنا بتخرجنا و اننا يجب ان نفرح به لأنه لا يحدث كل يوم و نحتفل مع اهلنا و ناخذ صورا للذكرى نريها لأولادنا و اشياء نسيتها الان لكني قلتها جميعا مع انني في نفسي كنت اود ان لا اذهب لحفلة التخرج
اشعر ان لا اهل لي و ان كانوا كثر و عندما اتذكر ما يتعلق بك يتأكد لي ان هذا شعورك, يتيم اخر مع اهل كثر فطالما رسمت الوحدة ملامحك و تظاهرت بالسعادة مثلي تماما و ربما باتقان اكثرهل الوحدة هي التي جمعتنا و هي التي فرقتنا فأنا ابحث عن شخص يحتويني و انت كذلك و فاقد الشيء لا يعطيه
لم اعد احبك اكثر هذا ما يجب ان تعرفه لكني لم احب بعدك على الاقل للان و هذا ما لا يجب ان تعرفه شيء ما يجعل الجميع في مستوى اقل منك انظر اليهم و اقول هذا فاتن و هذا ناجح و هذا غني و هذا ينفع كزوج لكن لا اقول هذا يمكن ان احبه
لا اعرف ما هو الشيء المعلق بيننا حتى الان و الذي يربطنا بهذا الشكل ... افكر احيانا بكل الأحداث المنطقية و اللامنطقية التي قد تؤدي الى جمعنا من جديد و احسب اعمارنا في ذلك الوقت و الانجازات التي اديناها و الاستقرار المادي الذي يساعد في ارتباطنا و التجارب السابقة التي توصلنا الى الذروة النفسية مؤكدة لكلانا انه لا مناص من الفراق ثم يعيدنا القدر بطريقته السحرية بحيث لا يشعر اي منا انه تنازل للاخر فنقول مجبرين.. لا بد من عودتنا لأن دائرة حياتنا التي تجمعنا لا تحتمل شخصا ثالثا
افترقنا يوما و لم ارك مطلقا او اسمع اخبارك بعدها لكن.....
اليوم فكرت بك كثيرا و من غير قصد عندما تمر شهور طوال لا تخطر على بالي قط و في لحظة ما تغزوني من جديد لأفكر من دون جدوى ما الذي حصل و لماذا هذا الجفاء و هذا التعلق في نفس الان ربما وصلت اليوم للتعليل الوحيد الذي ارضاني
عندما رأيتك بعد تخرجنا و تكلمنا و كأننا نعرف بعضنا فقط تظاهرنا كلانا اننا لم نتبع بعضنا بعضا لنصل الى نقطة لقائنا بالصدفة و تفاجئنا !!.... سألتك ان كنت ستحضر حفلة التخرج و اجبتني بالنفي و تظاهرت بالاستهجان ان لماذا لا؟ عللت ذلك بشيء يوحي ان كل حفلات التتخرج سخيفة و خاوية و مكررة و ان التمتع بسفر افضل من حضورها
رفضت رأيك كما يجب ان افعل و قلت هذا الكلام المفروض ان نقوله عن سعادتنا بتخرجنا و اننا يجب ان نفرح به لأنه لا يحدث كل يوم و نحتفل مع اهلنا و ناخذ صورا للذكرى نريها لأولادنا و اشياء نسيتها الان لكني قلتها جميعا مع انني في نفسي كنت اود ان لا اذهب لحفلة التخرج
اشعر ان لا اهل لي و ان كانوا كثر و عندما اتذكر ما يتعلق بك يتأكد لي ان هذا شعورك, يتيم اخر مع اهل كثر فطالما رسمت الوحدة ملامحك و تظاهرت بالسعادة مثلي تماما و ربما باتقان اكثرهل الوحدة هي التي جمعتنا و هي التي فرقتنا فأنا ابحث عن شخص يحتويني و انت كذلك و فاقد الشيء لا يعطيه