اكثر من نكبة
الذكرى الواحدة و الستون للنكبة ام النكبة الواحدة و الستون
اظن ان الثاني يفي بالغرض اكثر و يصف الوضع بدقة متناهية فنحن نتحدث عن ذهاب فلسطين منذ 48 و لكن الامر ان اشياء كثيرة ذهبت من قبل و من بعد و لم تحظى بالاهتمام المطلوب
لا اريد ان ابدو قليلة التعاطف مع القضية الفلسطينية خاصة في هذا الوقت الا انني اؤمن ان مؤامرة اخرى قامت على الامة باعطااء القضية الفلسطينية هذا الحجم السياسي و العالمي مما ادى الى تحجيم مشكلة العرب و المسلمسن في ارض واحدة و جعل حلها باقامة دويلة اخرى صغيرة يدعم وجودها و يدافع عنها اطراف كانوا هم السبب منذ البداية في ضياع البلاد وفي هذه الحال اشعر ان جميع شعاراتنا المكتوبة و المسموعة بحق العودة مرسومة مسبقا بيد من اخذ البلاد
العراق و افغانستان على الاقل قتل شعباها و شردا بطريقة لا تقل وحشية عن الشعب الفلسطيني لكنهما لم يأخذا المساحة الاعلامية و العالمية اللازمة و المرتبطة بالعودة لماذا؟
يتزامن هذا مع زيارة البابا للمنطقة و ينتظر الجميع بيأس و ربما بغباء تصريحا منه لدعم إقامة دولة فلسطينية و يستنكر منه الا يفعل و نعتب عليه كانه يجب ان يفعل؟ هل اصبح البابا ابانا نحن و هل حوار الاديان هو نفسه اختلاط الاديان و هل احترام الاخر تعني التوسل للاخر؟ و انتظار حل بعيد قد لا يأتي مطلقا
اعجبني رد فعل الشارع اليهودي في اسرائيل على زيارة البابا و تصريحاته باقامة دولة فلسطينية لأن لا شيء يجبر اسرائيل الا السياسة و من يتحكم بها و الظرف الراهن و ليس كلام مجاملات و الضحك على اللحى و لذا لا يسعني احيانا و في مواقف معينة الا ان احترم السياسة الاسرائيلية و التصريحات المتعلقة بقضيتنا سواء اعجبتنا ام لا ,الا انها تحكي عن واقعنا اكثر و اصدق مما نعرف
اظن ان الثاني يفي بالغرض اكثر و يصف الوضع بدقة متناهية فنحن نتحدث عن ذهاب فلسطين منذ 48 و لكن الامر ان اشياء كثيرة ذهبت من قبل و من بعد و لم تحظى بالاهتمام المطلوب
لا اريد ان ابدو قليلة التعاطف مع القضية الفلسطينية خاصة في هذا الوقت الا انني اؤمن ان مؤامرة اخرى قامت على الامة باعطااء القضية الفلسطينية هذا الحجم السياسي و العالمي مما ادى الى تحجيم مشكلة العرب و المسلمسن في ارض واحدة و جعل حلها باقامة دويلة اخرى صغيرة يدعم وجودها و يدافع عنها اطراف كانوا هم السبب منذ البداية في ضياع البلاد وفي هذه الحال اشعر ان جميع شعاراتنا المكتوبة و المسموعة بحق العودة مرسومة مسبقا بيد من اخذ البلاد
العراق و افغانستان على الاقل قتل شعباها و شردا بطريقة لا تقل وحشية عن الشعب الفلسطيني لكنهما لم يأخذا المساحة الاعلامية و العالمية اللازمة و المرتبطة بالعودة لماذا؟
يتزامن هذا مع زيارة البابا للمنطقة و ينتظر الجميع بيأس و ربما بغباء تصريحا منه لدعم إقامة دولة فلسطينية و يستنكر منه الا يفعل و نعتب عليه كانه يجب ان يفعل؟ هل اصبح البابا ابانا نحن و هل حوار الاديان هو نفسه اختلاط الاديان و هل احترام الاخر تعني التوسل للاخر؟ و انتظار حل بعيد قد لا يأتي مطلقا
اعجبني رد فعل الشارع اليهودي في اسرائيل على زيارة البابا و تصريحاته باقامة دولة فلسطينية لأن لا شيء يجبر اسرائيل الا السياسة و من يتحكم بها و الظرف الراهن و ليس كلام مجاملات و الضحك على اللحى و لذا لا يسعني احيانا و في مواقف معينة الا ان احترم السياسة الاسرائيلية و التصريحات المتعلقة بقضيتنا سواء اعجبتنا ام لا ,الا انها تحكي عن واقعنا اكثر و اصدق مما نعرف
ففرض قانون الطوارئ، وصارت القضية شماعة لازدياد التغول على الحريات العامة منها والخاصة، وأصبح هنالك خطوط حمر، ولكن، أليس هذا ما كان منا منذ بدء حضارتنا ههنا، كل من خالف عرفنا قتلناه، جاهلية كنا أم إسلام ...كله واحد !!!!