بين البيت و الشارع
اثناء محاولتي النوم اسمع صوت اغاني صاخبة و لا استطيع التمييز ان كانت الاغاني عاطفية او وطنية او غيرها و تسارع امي بالنداء علي لأرى سيارة مزينة وكأنها سيارة زفاف تقف امام منزلنا و من اول نظرة اليها عرفت انها ليست الا حركات شباب او مقلب بشكل سيارة زفاف
الشب الفايع ابو سيارة اوبل خضراء عوّاية .. اي قديمة جدا حتى ان معظم الدهان متساقط و محفوف و الصدأ يكسو ما تحته.. سيارة مبرقعة من الاخر... لونها يتموج بين الاخضر و النحاسي بشكل ملفت.. على الاقل بالنسبة الي
الشاب يزين سيارته و لا ينسى استعراض شخصه الكريم ابدا, يكتب اسمه على جميع حوافها مرفقا برقم هاتفه و معه اصحابه لتكمل الفرحة و الفرجة.. اقول في نفسي انه ذات الشاب الذي كان يصطحب امه و اخواته الى السوق في اواخر رمضان بنفس العواية .. لا بد ان تكون هذه الحركات لفتاة ما لا استطيع الان تمييز من هي.. فانا لا ارى احدا على نوافذ المنازل
ابقى واقفة على النافذة لأقدر الى اي مدى استفحلت حمّى سيارة الكيا سيفيا في الاردن فلو كانت هذه السيارة انتاجا وطنيا فقط ..ربما كانت ستنتشر بهذه القوة .. بين كل سيارة كيا و سيارة كيا سيارة كيا
يتبادر الى ذهني الرجل الانيق الذي رأيته يومها يوقف سيارته امام محل البالة الخاص به.. يتبادر الى ذهني ان هذا الشاب يتفوق كثيرا على جميع من رايت باناقته المبالغ بها حتى ان ملامح وجهه تصبح شيئا ثانويا مقارنه بملابسه و افكر في رغبتي في الارتباط بشخص باناقته.. افضّل بالفعل ان احتكر من شخصا بهذا الذوق خاصة اذا كانت تفوح منه روائح طيبة .. المهم ايضا ان يمارس اناقته معي.. اضحك من افكاري و احاول تذكر متى رأيت رجلا متزوجا انيقا في منزله لأرضاء زوجته او حتى رجلا ببجامه انيقه.. لا استطيع التذكر بالطبع
محل ذلك الرجل يقع على زاوية الشارع و يقابل باب المحل عمود الكهرباء, الانيق ليس انيقا فقط بل عمليا ايضا, يختصرعلى نفسه جهد كل يوم باخراج كرسي و الجلوس على قارعة الطريق... يختصر ذلك كله بربط الكرسي بالحبال الى عمود الكهرباء
ابتسم فعلا لهذه الفكرة
يصمت تفكيري قليلا بحكم صحتي المتعبة في ذلك اليوم و اتذكر ما حصل معي و يداهمني الحزن من جديد و لا اعرف لم !!الحياة نفسها تشعرني بالحزن
فقط للشباب: عطر
2in2
مثير جدا جدا
الشب الفايع ابو سيارة اوبل خضراء عوّاية .. اي قديمة جدا حتى ان معظم الدهان متساقط و محفوف و الصدأ يكسو ما تحته.. سيارة مبرقعة من الاخر... لونها يتموج بين الاخضر و النحاسي بشكل ملفت.. على الاقل بالنسبة الي
الشاب يزين سيارته و لا ينسى استعراض شخصه الكريم ابدا, يكتب اسمه على جميع حوافها مرفقا برقم هاتفه و معه اصحابه لتكمل الفرحة و الفرجة.. اقول في نفسي انه ذات الشاب الذي كان يصطحب امه و اخواته الى السوق في اواخر رمضان بنفس العواية .. لا بد ان تكون هذه الحركات لفتاة ما لا استطيع الان تمييز من هي.. فانا لا ارى احدا على نوافذ المنازل
ابقى واقفة على النافذة لأقدر الى اي مدى استفحلت حمّى سيارة الكيا سيفيا في الاردن فلو كانت هذه السيارة انتاجا وطنيا فقط ..ربما كانت ستنتشر بهذه القوة .. بين كل سيارة كيا و سيارة كيا سيارة كيا
يتبادر الى ذهني الرجل الانيق الذي رأيته يومها يوقف سيارته امام محل البالة الخاص به.. يتبادر الى ذهني ان هذا الشاب يتفوق كثيرا على جميع من رايت باناقته المبالغ بها حتى ان ملامح وجهه تصبح شيئا ثانويا مقارنه بملابسه و افكر في رغبتي في الارتباط بشخص باناقته.. افضّل بالفعل ان احتكر من شخصا بهذا الذوق خاصة اذا كانت تفوح منه روائح طيبة .. المهم ايضا ان يمارس اناقته معي.. اضحك من افكاري و احاول تذكر متى رأيت رجلا متزوجا انيقا في منزله لأرضاء زوجته او حتى رجلا ببجامه انيقه.. لا استطيع التذكر بالطبع
محل ذلك الرجل يقع على زاوية الشارع و يقابل باب المحل عمود الكهرباء, الانيق ليس انيقا فقط بل عمليا ايضا, يختصرعلى نفسه جهد كل يوم باخراج كرسي و الجلوس على قارعة الطريق... يختصر ذلك كله بربط الكرسي بالحبال الى عمود الكهرباء
ابتسم فعلا لهذه الفكرة
يصمت تفكيري قليلا بحكم صحتي المتعبة في ذلك اليوم و اتذكر ما حصل معي و يداهمني الحزن من جديد و لا اعرف لم !!الحياة نفسها تشعرني بالحزن
فقط للشباب: عطر
2in2
مثير جدا جدا