Semiconductor 2
ثم انت ... يالهول المفاجأة و صدمة الفرحة فما زلت حيا و هنا ايضا.. لم اعتقد يوما ان حربا ضروسا مؤلمة ابكت شعوب العالم و تصدرت احاديثنا و قتلتنا على وطن ضائع اخر ستجعل منا قدرا محتوما و تعود و يسقط نظام ظالم ليحيا من هو اظلم.. و البادئ اظلم... و يلحق الدمار هذه الارض التي جمعتنا و يحولها بعد ظني بها مقمرة خضراء الى قحطاء جرداء خالية خواء
فها انت تدخل الى قاعة المحاضرة و تبدو للناظر اول عهدك بالجامعات و ضجيجها المبالغ فيه بوجهك المملوء بالدهشة و الغربة و ظهرك المحني برهبة و رأسك الكروي صاحب الملامح الفاتنة و المتناسقة كتحفة فنية يتدلي بين كتفيك مستعد لقطعه بمقصلة حياة و ازدحام يبدو انك لم تعتده.. تمسك بكتبك و دفاترك بحزم الخائف من ان تقع و تظن ان الجميع سيضحك منك لأنك تعتقد ربما برقابتهم عليك, اعرف ذلك من اللاعشوائية التي تتصرف بها من غير ان تتحمل ذاتك ببساطة و بلا تنظيم لمن يجب ان تكون و تجلس في مكانك محاولا تجاهل نفسك و غض النظر قائلا للجميع رجاءا لا تنظروا الي بملابسك النظيفة جدا مع انك ترتديها من ايام الثانوية و نظاراتك اللامعة .. مع كل هذا يضاف اليه ما اعجز عن وصفه او اتهرب منه من تلك الفتنة التي ملكتني اعواما الا انني نظرت اليك بلا تردد و قلت من احبه هنا "للحظ!!".. ساتمتع اخيرا بوجوده و الامعان به بلا رقيب و سيتسنى اخيرا لقلبي العاشق حفظ ملامحه و اكتشاف كل شيء به و هكذا كان... حفظتك
كنت كلما رأيتني اقترب منك تتحلى بقوة او ربما ضعف يتشكل كقوة حمقاء حيث كنت لا اخجل من حبك و اعمل على ان يظهر بل احاول الانقلاب على طبيعتي الجافة في عدم القدرة عن التعبير عن مشاعري لأنك برأيي تستحق ان تعرف انني احبك و اللعنة على الشرقية الا انك كنت كزيتونة مقدسة لا شرقيةو لا غربية ... تجلس بجانبي بمزيج من اللااكتراث المتقصد و التجاهل المفضوح و الترفع بلا داعي بتمثيل رديء و مضحك.... هذا يعني انك كنت تتجاهلني او تتحدث معي, تتحدث كثيرا بما لا يفيد و لا يغني عن جوع السنين الطوال و كانك تريد ان تقول لي انك تستطيع ان تملأ الوقت بكل شيء الا ما اريد و تنظر للخلف فجأة و تبدو متأكدا انك تعرف احدا و تسلم بعشوائية على احد لا تعرفه بثقة لتقول لي انك اعرف غيرك و لا احتاجك.. كان ذلك الشخص الذي تختاره.. تختاره فقط لأنه يجلس خلفك و هو اصرارك على اقناعي و تعذيبي فانت تريدني لكن لا تحتاجني فلديك المزيد و لتشابهنا المفرط و المدمر اعرف مقصدك و اتغاضى بتسامح.. كان ذلك الشخص الذي تسعى اليه هاربا مما قد يكون بيننا شابا و ليس فتاة... ربما ظننت ان القاء السلام على فتاة و انا معك تماديا امامي قد لا اطيقه او اسكت عنه و اكثر ما كنت تقوله عن فتاة.. هذه اسمها كأسم اختي او هذه لها شكل مألوف و اقول لنفسي هو لا يعرف ما يفعل او يقول لأنه مضطرب _و هو فعلا مضطرب و ليس تحاملا عليه_ و يجب ان اكون بجانبه حتى يحدد ما يريد و لو كان يجرحني لكنه واجبي ان اكون بجانبه و اؤيده عندما يتخد قرارا كرجل احبه و هكذا كنّا او ما اذكره عنا
شبه شيء كان يصلني منك.. اهتمام و حب و تجاهل و جفاء ثم عدم القدرة على اظهار الحب اتفهمه مقارنة بنفسي ثم عجز تام عن اكمال ثقل الجفاء و البعد و بين هذا و ذاك يجد احدنا او كلانا سببا سخيفا و تافها لنجتمع ثم علة واهنة لنرجع علاقة بيننا لا نفهمها كلانا ثم نتهرب منها مجددا لأننا لا نعرف ماهيتها و ابعادها او الى اين سنصل بهذه الطريق الغير مدروسة و بلا تخطيط احببنا .. نخجل احيانا من تفسير هذا لأنفسنا ربما لأننا يجب ان نكون انضج و افضل و اجرأ و اكثر وضوحا .. ربما كان حبا و كفى .. انا اعترف انني كنت احبك بلا رحمة او شفقة على قلبي المتعب و ندمي الوحيد انني كنت احبك و لا اعرف ما هو الحب بمشاعره و عطاءه و متعته.. كان و ما زال كائنا مجهولا الأمير حولته لعنه ما الى وحش ارغب به الا انني لم اعتده.. الحب على الاطلاق لا اعرفه فعطاءه كان تنازلا و اظهاره كان ضعفا و انا اثور على تربيتي الجافة و الخاوية من العواطف و احاول بهوس ان احبك .. اخطىء و اصيب الا انني احبك و بالرغم من فشلنا بتعريف الحب و العيش معه الا انني اسامحنا فقد كان و لا زال اصعب درس اتلقاه في حياتي عن ذلك المجهول المرغوب المخيف الجميل و عنك انت و لأعترف انني قصرت في اعطاءك كل شيء كما استحق انا و انت
ثم لماذا لا نتحدث عما يجب ان يقال و عما يعتبر دنسا كما يقال ..الرغبات المجهولة و المكبوتة تجلدنا من غير رحمة و نجلد ارواحنا و نخنقها بألا نتعامل معها كما تستحق.. ترهبنا الحقيقة .. لي كنت اول شخص قد اعانقه لو سنحت لي الفرصة.. من قبل لم اكن افكر بالعناق و لا احس بحميميته كان بالنسبة لي تعدي سافر على الدائرة الخاصة بي اكرهه و اكثر اكره القبل باعتبارها ما يحصل كنوع من الاعتياد لا الحب ..الا انت.. كلما وقعت عيناي عليك خالجتني رغبة عارمة بالعناق و الانعتاق من كل التقاليد العربية و الشعائر السماوية تعريف جديد لمعنى القبل و تحتلني جنة القرب منك و اعانقكحتى الاشباع و التخمة حتى تصبح في داخلي بكل ما فيك .. هذا لم يحصل بالطبع مع رغبتي الحقيقة به
و لم يكن عزائي منك الا الالتجاء الى الحمام.. قبل المحاضرة فأعرف انك ستخيب املي مجددا او بعدها حيث تخيبه بدون تررد بغبائك و لا مسئوليتك و هروبك من كل شيء في نفسك.. احبس نفسي في الحمام و ابكي كذئب جريح.. ابكي حتى تجف عيناي و لا تغسل دموعي خيبات الليالي الطوال.. ابكي طويلا جدا و انتحب بصمت و اداري ان يبقى فمي مغلقا حينما تتنازعني افكار الماضي و توقعات نحتت كأيقونة متقنة عبر تاريخي الحالم بك حطمتها تعرية ذلك الحاضر معك و اغالب نفسي و اكذبها و استمر في حبك للنهاية بأمل محموم عقيم حتى لا يكون لي حجة على نفسي
ربما كان بيننا كل شيء و ربما لم يكن شيئا على الاطلاقلكن اللهم هل بلغت... اللهم اشهد
فها انت تدخل الى قاعة المحاضرة و تبدو للناظر اول عهدك بالجامعات و ضجيجها المبالغ فيه بوجهك المملوء بالدهشة و الغربة و ظهرك المحني برهبة و رأسك الكروي صاحب الملامح الفاتنة و المتناسقة كتحفة فنية يتدلي بين كتفيك مستعد لقطعه بمقصلة حياة و ازدحام يبدو انك لم تعتده.. تمسك بكتبك و دفاترك بحزم الخائف من ان تقع و تظن ان الجميع سيضحك منك لأنك تعتقد ربما برقابتهم عليك, اعرف ذلك من اللاعشوائية التي تتصرف بها من غير ان تتحمل ذاتك ببساطة و بلا تنظيم لمن يجب ان تكون و تجلس في مكانك محاولا تجاهل نفسك و غض النظر قائلا للجميع رجاءا لا تنظروا الي بملابسك النظيفة جدا مع انك ترتديها من ايام الثانوية و نظاراتك اللامعة .. مع كل هذا يضاف اليه ما اعجز عن وصفه او اتهرب منه من تلك الفتنة التي ملكتني اعواما الا انني نظرت اليك بلا تردد و قلت من احبه هنا "للحظ!!".. ساتمتع اخيرا بوجوده و الامعان به بلا رقيب و سيتسنى اخيرا لقلبي العاشق حفظ ملامحه و اكتشاف كل شيء به و هكذا كان... حفظتك
كنت كلما رأيتني اقترب منك تتحلى بقوة او ربما ضعف يتشكل كقوة حمقاء حيث كنت لا اخجل من حبك و اعمل على ان يظهر بل احاول الانقلاب على طبيعتي الجافة في عدم القدرة عن التعبير عن مشاعري لأنك برأيي تستحق ان تعرف انني احبك و اللعنة على الشرقية الا انك كنت كزيتونة مقدسة لا شرقيةو لا غربية ... تجلس بجانبي بمزيج من اللااكتراث المتقصد و التجاهل المفضوح و الترفع بلا داعي بتمثيل رديء و مضحك.... هذا يعني انك كنت تتجاهلني او تتحدث معي, تتحدث كثيرا بما لا يفيد و لا يغني عن جوع السنين الطوال و كانك تريد ان تقول لي انك تستطيع ان تملأ الوقت بكل شيء الا ما اريد و تنظر للخلف فجأة و تبدو متأكدا انك تعرف احدا و تسلم بعشوائية على احد لا تعرفه بثقة لتقول لي انك اعرف غيرك و لا احتاجك.. كان ذلك الشخص الذي تختاره.. تختاره فقط لأنه يجلس خلفك و هو اصرارك على اقناعي و تعذيبي فانت تريدني لكن لا تحتاجني فلديك المزيد و لتشابهنا المفرط و المدمر اعرف مقصدك و اتغاضى بتسامح.. كان ذلك الشخص الذي تسعى اليه هاربا مما قد يكون بيننا شابا و ليس فتاة... ربما ظننت ان القاء السلام على فتاة و انا معك تماديا امامي قد لا اطيقه او اسكت عنه و اكثر ما كنت تقوله عن فتاة.. هذه اسمها كأسم اختي او هذه لها شكل مألوف و اقول لنفسي هو لا يعرف ما يفعل او يقول لأنه مضطرب _و هو فعلا مضطرب و ليس تحاملا عليه_ و يجب ان اكون بجانبه حتى يحدد ما يريد و لو كان يجرحني لكنه واجبي ان اكون بجانبه و اؤيده عندما يتخد قرارا كرجل احبه و هكذا كنّا او ما اذكره عنا
شبه شيء كان يصلني منك.. اهتمام و حب و تجاهل و جفاء ثم عدم القدرة على اظهار الحب اتفهمه مقارنة بنفسي ثم عجز تام عن اكمال ثقل الجفاء و البعد و بين هذا و ذاك يجد احدنا او كلانا سببا سخيفا و تافها لنجتمع ثم علة واهنة لنرجع علاقة بيننا لا نفهمها كلانا ثم نتهرب منها مجددا لأننا لا نعرف ماهيتها و ابعادها او الى اين سنصل بهذه الطريق الغير مدروسة و بلا تخطيط احببنا .. نخجل احيانا من تفسير هذا لأنفسنا ربما لأننا يجب ان نكون انضج و افضل و اجرأ و اكثر وضوحا .. ربما كان حبا و كفى .. انا اعترف انني كنت احبك بلا رحمة او شفقة على قلبي المتعب و ندمي الوحيد انني كنت احبك و لا اعرف ما هو الحب بمشاعره و عطاءه و متعته.. كان و ما زال كائنا مجهولا الأمير حولته لعنه ما الى وحش ارغب به الا انني لم اعتده.. الحب على الاطلاق لا اعرفه فعطاءه كان تنازلا و اظهاره كان ضعفا و انا اثور على تربيتي الجافة و الخاوية من العواطف و احاول بهوس ان احبك .. اخطىء و اصيب الا انني احبك و بالرغم من فشلنا بتعريف الحب و العيش معه الا انني اسامحنا فقد كان و لا زال اصعب درس اتلقاه في حياتي عن ذلك المجهول المرغوب المخيف الجميل و عنك انت و لأعترف انني قصرت في اعطاءك كل شيء كما استحق انا و انت
ثم لماذا لا نتحدث عما يجب ان يقال و عما يعتبر دنسا كما يقال ..الرغبات المجهولة و المكبوتة تجلدنا من غير رحمة و نجلد ارواحنا و نخنقها بألا نتعامل معها كما تستحق.. ترهبنا الحقيقة .. لي كنت اول شخص قد اعانقه لو سنحت لي الفرصة.. من قبل لم اكن افكر بالعناق و لا احس بحميميته كان بالنسبة لي تعدي سافر على الدائرة الخاصة بي اكرهه و اكثر اكره القبل باعتبارها ما يحصل كنوع من الاعتياد لا الحب ..الا انت.. كلما وقعت عيناي عليك خالجتني رغبة عارمة بالعناق و الانعتاق من كل التقاليد العربية و الشعائر السماوية تعريف جديد لمعنى القبل و تحتلني جنة القرب منك و اعانقكحتى الاشباع و التخمة حتى تصبح في داخلي بكل ما فيك .. هذا لم يحصل بالطبع مع رغبتي الحقيقة به
و لم يكن عزائي منك الا الالتجاء الى الحمام.. قبل المحاضرة فأعرف انك ستخيب املي مجددا او بعدها حيث تخيبه بدون تررد بغبائك و لا مسئوليتك و هروبك من كل شيء في نفسك.. احبس نفسي في الحمام و ابكي كذئب جريح.. ابكي حتى تجف عيناي و لا تغسل دموعي خيبات الليالي الطوال.. ابكي طويلا جدا و انتحب بصمت و اداري ان يبقى فمي مغلقا حينما تتنازعني افكار الماضي و توقعات نحتت كأيقونة متقنة عبر تاريخي الحالم بك حطمتها تعرية ذلك الحاضر معك و اغالب نفسي و اكذبها و استمر في حبك للنهاية بأمل محموم عقيم حتى لا يكون لي حجة على نفسي
ربما كان بيننا كل شيء و ربما لم يكن شيئا على الاطلاقلكن اللهم هل بلغت... اللهم اشهد