ما في عنوان
اختي التي تكبرني خطبت ليبدأ فصل جديد من ملحمة الزواج المحرم
العروس التعيسة لا تعرف ماذا تلبس كي لا تبدو كعاهرة في نظر ابي و تفكر مليا بأسلوب مقنع في ايصال فكرة ان هذه الفترة ليست حلم طفولي يتحقق كما يعرفه الجميع بل كابوس واقعي سيعايشه بفضلنا و لا تفهم كيف تطرح موضوع الخروج مهه سرا كالمراهقين بدون ان يحتقرنا جميعا كعائله حتى لو لم يصرح بذلك
امي التي تبدأ بالاستغفار و التهليل و التسبيح طوال زيارته و حاله الاستنفار التي تعلنها باغلاق جميع الهواتف و وجهها الذي ينقط قلقا و شرودا في كيفية دعوة والدي لمجالستهم دون ان يلقي تعليقا مخجلا او يتبادل مع امي نزاعا شفهيا محرجا _ و هي التي لا تقدر متى تتكلم و متى تصمت _و هما لا يتحادثان منذ 5 سنوات رغم انهما يسكنان نفس المنزل
و مكالمة اخي بعد الزيارة ليسأل ان كانت العروس التي عقد قرانها منذ 4 ايام قد حدثته عن موضوع الزواج بسرعة لأن الكل بده يخلص و ما حدا بدو يتدخل
مكالمات اخواتي ليعرفن ان كان ابي قد افتعل مشكلة ما لأن هذا ما يفعله كلما خطبت احدانا بالحلال و باحترامها, يبذل الجهد ليقلل من احترامه و احترامها
و امي التي لا تعرف كيف توقفه عند حده و لا اظنه تمادى لهذا الحد لو قامت باي مجهود لأسكاته
في هذه المواقف يبدو حديث اخي عن المباديء و التفكير و الواقعية سخافة لا تطاق
و ذكريات اخواتي عن ايام زمان و فستق حلب و حلويات تركيا و اكل السكر و اللوز كذبا
و حديث امي عن صواني الدجاج و طناجر المقلوبة و اللحمة و كنزات الصوف التي اشتغلتها بيديها و عنايتها بأم والدي و كل ما يخص تضحياتها من اجلنا و التي لا اعرف الى اين اوصلتنا
كل هذا يبدو شيئا مبتذلا و حقيرا
و يجعل فكرة هروبي مع سائق تكسي حنون و متفهم حسب تعريف البنات الهبايل كما اسميهن شيئا قريبا و
ارى نفسي مع سكير ما في مقبرة مجهولة و مغلقة في سحاب او عوجان ادخن الحشيش و اشرب بيره وطنية رخيصة و امارس الجنس دون اي استمتاع من اجل الاستمرار مستقبلا بني على هذا الواقع
اريد فقط كتفا اتكيء عليه و شخصا يملك القوة ليقول هذا يجوز و هذا لا يجوز
اريد ان اعيش بطبيعية مملة و مضجرة
و عدا عن ذلكطز
العروس التعيسة لا تعرف ماذا تلبس كي لا تبدو كعاهرة في نظر ابي و تفكر مليا بأسلوب مقنع في ايصال فكرة ان هذه الفترة ليست حلم طفولي يتحقق كما يعرفه الجميع بل كابوس واقعي سيعايشه بفضلنا و لا تفهم كيف تطرح موضوع الخروج مهه سرا كالمراهقين بدون ان يحتقرنا جميعا كعائله حتى لو لم يصرح بذلك
امي التي تبدأ بالاستغفار و التهليل و التسبيح طوال زيارته و حاله الاستنفار التي تعلنها باغلاق جميع الهواتف و وجهها الذي ينقط قلقا و شرودا في كيفية دعوة والدي لمجالستهم دون ان يلقي تعليقا مخجلا او يتبادل مع امي نزاعا شفهيا محرجا _ و هي التي لا تقدر متى تتكلم و متى تصمت _و هما لا يتحادثان منذ 5 سنوات رغم انهما يسكنان نفس المنزل
و مكالمة اخي بعد الزيارة ليسأل ان كانت العروس التي عقد قرانها منذ 4 ايام قد حدثته عن موضوع الزواج بسرعة لأن الكل بده يخلص و ما حدا بدو يتدخل
مكالمات اخواتي ليعرفن ان كان ابي قد افتعل مشكلة ما لأن هذا ما يفعله كلما خطبت احدانا بالحلال و باحترامها, يبذل الجهد ليقلل من احترامه و احترامها
و امي التي لا تعرف كيف توقفه عند حده و لا اظنه تمادى لهذا الحد لو قامت باي مجهود لأسكاته
في هذه المواقف يبدو حديث اخي عن المباديء و التفكير و الواقعية سخافة لا تطاق
و ذكريات اخواتي عن ايام زمان و فستق حلب و حلويات تركيا و اكل السكر و اللوز كذبا
و حديث امي عن صواني الدجاج و طناجر المقلوبة و اللحمة و كنزات الصوف التي اشتغلتها بيديها و عنايتها بأم والدي و كل ما يخص تضحياتها من اجلنا و التي لا اعرف الى اين اوصلتنا
كل هذا يبدو شيئا مبتذلا و حقيرا
و يجعل فكرة هروبي مع سائق تكسي حنون و متفهم حسب تعريف البنات الهبايل كما اسميهن شيئا قريبا و
ارى نفسي مع سكير ما في مقبرة مجهولة و مغلقة في سحاب او عوجان ادخن الحشيش و اشرب بيره وطنية رخيصة و امارس الجنس دون اي استمتاع من اجل الاستمرار مستقبلا بني على هذا الواقع
اريد فقط كتفا اتكيء عليه و شخصا يملك القوة ليقول هذا يجوز و هذا لا يجوز
اريد ان اعيش بطبيعية مملة و مضجرة
و عدا عن ذلكطز