استباحة بدعائم شرعية
عشان الحرام و الحلال
هكذا يبرر اهالي الشباب المقيمين في الخارج سبب زواج ابناءهم من الاجنبيات الغير ناطقات بالعربية.. بلهجة تنم عن الحسرة و الاجبار على ذلك.. لكن الضرورات تبيح المحظورات و الضرورات هنا هو عفة ابننا الذي لا يطيق الحياة وحده وسط المجتمع الغربي المنفتح و الفاجر كما نراه(و هذا يعني بالضرورة ان مجتمعنا متحفظ و غير فاجر) و تشير الامهات و الاخوات لذلك بنبرة تشعرك انه لم يقصد ابدا ان يذهب معها لعقد القران ثم الفاجعة الاكبر و المذهلة عندما يقال انه لم يقصد انجاب اولاد منها لكنه حصل بالخطأ لكن الله قدر و ما شاء فعل!! اود وقتها ان اسال .. يعني لما حملت منه كان هو وقتها يشاهد التلفاز و لا بصلي الظهر؟؟ و يضاف على الهامش كمّ النقود التي خسرها بسببها... ببساطة هو كان الضحية بكل ذلك
نشهد حاليا كذبة مرعبة اسمها الدين و اود ان اشير انني من مؤيدين الافكار الدينية لأبعد حد لكن ذلك الذي نعايشه و يجر المجتمع حوله كقطيع خرفان هو سقوط الى الهاوية او لعنة على الدين و اسوأ تشويه شهده الاسلام طوال تاريخه
اهل السنة يحرمون زواج المتعة او الزواج المحدد بفترة زمنية معينة و لا نفتأ نتحدث عن الشيعة انهم بهذا زناة الا اننا نشهد و نشد على ابناءنا بذلك لنحافظ على دينهم كما نراه و ننسى ان من اهم القواعد الشرعية ( ما قام على باطل فهو باطل)
اضافة الى البعد الحيواني الذي يشير اليه كل ذلك.. ان الاجنبية لا قلب و لا مشاعر لها فممكن ببساطة ان تتزوجها لتعف نفسك او تحصل على الجنسية و ليس من حقها المطالبة بالاستمرار او انجاب اولاد او الانفاق فهي بعقولنا الباطنة عاهرة و نحن نريد الحق و كل الباطل لا ثلثيه.. نعلل الطلاق انه لا يمكن الحياة معها و نبرر الزواج انه لا يمكن الحياة بدونها و تستمر الحلقة المقامة على تناقضنا المخزي و الذي لا نجرؤ على الاعتراف به او النظر اليه
كيف نسمح لنفسنا باستباحة اعراض الناس او اعتبارهم بلا عرض كما نرى الأجنبيات ساقطات و نسمح بالارتباط بهن لأنه رباط شرعي و ننسى ما يقال ( اظفر بذات الدين تربت يداك) و لا كل شي بوقته و ساعة لقلبك و ساعة لربك و الله بريء
ثم يبلغ الامر القمة عندما نقول ان الطلاق لا يفرق معها.. مين قال؟ لا اعرف بالضبط من اين اتتنا فكرة ان نستحل و نستنزف اعراض و قلوب و سنين من حياة اي شخص لأن الله بشكل ما يريد ذلك.. قمة العبثية و الاستجراء على الحدود و اتيان المحارم بنسبة الى الدين ما ليس فيه و لا نتحمل حتى وزر ابناءنا هناك.. نلوم الامهات الاجنبيات التي تربي ابنها حسب عقيدتها و ثقافتها و نتعاطف مع الاب الذي عاد للوطن ليكمل نصف دينه مع بنت البلد و ترك مخلفات كل شيء هناك.. اتمنى ان اسأله هل كنت تنتظر بعد كل هذا و بعد ان الحقت العار بمبادئك بشكل ما افهمه انا كأمرأة ربما اكون مكانها ان ترسل ابنك الى المدرسة الاسلامية مثلا عشان ما يروح عليك اشي و يرجع ابنك معاه سواك و دشداش افغاني.. لأن الولد سر ابيه!!
لا يكمل دين احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.. هذا الجزء معطل تماما تشوبه ما نفهمه فقط من الاستغفار 33 مرة و التسبيح 100 مرة و اربح بيتا في الجنة و نسينا قوله ان من لا يقدر على الباءة فعليه بغض البصر و الصيام.. و لا اللي بده يدرس ما بقدر على الجوع
هل يجرؤ احدهم ان يقبل ان يزوج اخته لطالب علم من بلد اخر ليعف دينه؟
كلما شاهدت جرائم الشرف بازدياد و بيوت الدعارة بازدياد و قنوات تتحدث بتركيز مفرط و مهين عن احترام المراة في الاسلام و اخرى عن مؤسسات حقوق المراة و ما اراه في الشارع و حولي بلا اختصار لأي مشهد اصل لنتيجة واحدة دوما
احنا شعب بلا شرف
هكذا يبرر اهالي الشباب المقيمين في الخارج سبب زواج ابناءهم من الاجنبيات الغير ناطقات بالعربية.. بلهجة تنم عن الحسرة و الاجبار على ذلك.. لكن الضرورات تبيح المحظورات و الضرورات هنا هو عفة ابننا الذي لا يطيق الحياة وحده وسط المجتمع الغربي المنفتح و الفاجر كما نراه(و هذا يعني بالضرورة ان مجتمعنا متحفظ و غير فاجر) و تشير الامهات و الاخوات لذلك بنبرة تشعرك انه لم يقصد ابدا ان يذهب معها لعقد القران ثم الفاجعة الاكبر و المذهلة عندما يقال انه لم يقصد انجاب اولاد منها لكنه حصل بالخطأ لكن الله قدر و ما شاء فعل!! اود وقتها ان اسال .. يعني لما حملت منه كان هو وقتها يشاهد التلفاز و لا بصلي الظهر؟؟ و يضاف على الهامش كمّ النقود التي خسرها بسببها... ببساطة هو كان الضحية بكل ذلك
نشهد حاليا كذبة مرعبة اسمها الدين و اود ان اشير انني من مؤيدين الافكار الدينية لأبعد حد لكن ذلك الذي نعايشه و يجر المجتمع حوله كقطيع خرفان هو سقوط الى الهاوية او لعنة على الدين و اسوأ تشويه شهده الاسلام طوال تاريخه
اهل السنة يحرمون زواج المتعة او الزواج المحدد بفترة زمنية معينة و لا نفتأ نتحدث عن الشيعة انهم بهذا زناة الا اننا نشهد و نشد على ابناءنا بذلك لنحافظ على دينهم كما نراه و ننسى ان من اهم القواعد الشرعية ( ما قام على باطل فهو باطل)
اضافة الى البعد الحيواني الذي يشير اليه كل ذلك.. ان الاجنبية لا قلب و لا مشاعر لها فممكن ببساطة ان تتزوجها لتعف نفسك او تحصل على الجنسية و ليس من حقها المطالبة بالاستمرار او انجاب اولاد او الانفاق فهي بعقولنا الباطنة عاهرة و نحن نريد الحق و كل الباطل لا ثلثيه.. نعلل الطلاق انه لا يمكن الحياة معها و نبرر الزواج انه لا يمكن الحياة بدونها و تستمر الحلقة المقامة على تناقضنا المخزي و الذي لا نجرؤ على الاعتراف به او النظر اليه
كيف نسمح لنفسنا باستباحة اعراض الناس او اعتبارهم بلا عرض كما نرى الأجنبيات ساقطات و نسمح بالارتباط بهن لأنه رباط شرعي و ننسى ما يقال ( اظفر بذات الدين تربت يداك) و لا كل شي بوقته و ساعة لقلبك و ساعة لربك و الله بريء
ثم يبلغ الامر القمة عندما نقول ان الطلاق لا يفرق معها.. مين قال؟ لا اعرف بالضبط من اين اتتنا فكرة ان نستحل و نستنزف اعراض و قلوب و سنين من حياة اي شخص لأن الله بشكل ما يريد ذلك.. قمة العبثية و الاستجراء على الحدود و اتيان المحارم بنسبة الى الدين ما ليس فيه و لا نتحمل حتى وزر ابناءنا هناك.. نلوم الامهات الاجنبيات التي تربي ابنها حسب عقيدتها و ثقافتها و نتعاطف مع الاب الذي عاد للوطن ليكمل نصف دينه مع بنت البلد و ترك مخلفات كل شيء هناك.. اتمنى ان اسأله هل كنت تنتظر بعد كل هذا و بعد ان الحقت العار بمبادئك بشكل ما افهمه انا كأمرأة ربما اكون مكانها ان ترسل ابنك الى المدرسة الاسلامية مثلا عشان ما يروح عليك اشي و يرجع ابنك معاه سواك و دشداش افغاني.. لأن الولد سر ابيه!!
لا يكمل دين احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.. هذا الجزء معطل تماما تشوبه ما نفهمه فقط من الاستغفار 33 مرة و التسبيح 100 مرة و اربح بيتا في الجنة و نسينا قوله ان من لا يقدر على الباءة فعليه بغض البصر و الصيام.. و لا اللي بده يدرس ما بقدر على الجوع
هل يجرؤ احدهم ان يقبل ان يزوج اخته لطالب علم من بلد اخر ليعف دينه؟
كلما شاهدت جرائم الشرف بازدياد و بيوت الدعارة بازدياد و قنوات تتحدث بتركيز مفرط و مهين عن احترام المراة في الاسلام و اخرى عن مؤسسات حقوق المراة و ما اراه في الشارع و حولي بلا اختصار لأي مشهد اصل لنتيجة واحدة دوما
احنا شعب بلا شرف
الرجل إذا أراد ؟ المرأه أيضاً تريد ، لها طموح ورغبات !
٩٩٪ من الرجال العرب في الغرب هم متدينون، ولكن رجوعهم إلى بلدهم لأخذ "بنت الحلال " ليس بسبب الحلال بقدر ما هو عدم قدرتهم على ممارسة ما يعتقدونه رجولة على الأجنبية !