بما انه اليوم عيد الحب
ليس اليوم مجرد يوم آخر اشعر به بالوحدة و الكآبة ليس مجرد يوم امشي فيه بشوارع اربد و انا ابكي او تختنق الدموع في عيني عندما يمر احدهم لأن عيب على الكبار ان يبكوا.. الكبار حلوا مشاكلهم من زمان هيك لازم على الأقل.. الكبار فهموا حالهم و عرفوا شو بدهم و كيف يوصلوله الكبار كبروا و لازم استحقوا اللقب بجدارة و تركوا البكاء للصغار
بس اللي متلي ايش يعملوا لا صغار كانوا و لا كبار صاروا و بجحيم البرزخ بعدهم من سنين و انتظار سوبر مان اثبتلهم انه الباشا مش موجود اصلا
اليوم فعلا ليس يوما اخر من ايام كابتي اللي بتعرفوها او ما بتعرفوها
اليوم كل اشي اله اسم اقصد المشاعر الزفت
اليوم انا وحيدة جدا جدا وحيدة بمعنى الوحدة... لحالي و بس ما في حولي حد
اليوم انا ما بحب و ما عندي حدا يحكيلي بحبك و لا اجتني هدية تافهة المفروض تكون مكررة من محل عشوائي جدا و المهم انه لونها احمر و ما فيها اشي مميز و لفها الشب صاحب المحل بإهمال للمرة المليون بحياته
اليوم ما حدا رن علي و لا حتى امي !!!! للصدفة
اليوم ما حدا مشتاقلي و لا انا مشتاقة لحدا
اليوم مش حلو و بشع لأنه ذكرني انه ما عندي ذكريات تواسيني او اتحسر عليها
اليوم ما وصلني مسجات الا من شركة امنية عشان اشترك بخدمة اغنيلك ( ضمير المتكلم بعود عليك انت.. انت مين بالزبط؟؟؟)
و مسجات من النقابة عشان يتبرعوا بدم لحدا لا اذكر من هو الآن لأنه مش هاممني اساسا دمي نشف
و اللي حكى انه الإنسان ممكن يعيش لحاله و عشان حاله كان مجنون بالمناسبة و انه النصف الآخر مش مهم كان جد بيتخوث... بدون النص التاني ما بتكوني نص اصلا و لا حتى جزء و بتنسي مين انتي
و اليوم للحظ انا لحالي بالبيت عشان اعيط براحتي و اكلت مفركة بطاطا و بتفرج على انا عايزة اتجوز .. مش كتير هيك؟
اليوم لما روحت من الدوام كانوا كل الناس : الصغار و الأولاد و البنات و كله بشتروا أشياء و بيبنوا لحالهم تاريخ يخلدهم بأذهان الآخرين و بيعيشوا الحالة و انا و لا عندي خبر ...أنا بذاكرة مين اصلا
شو بعمل بحياتي مش عارفة
و شو اعمل كمان مش عارفة
زمان ما كنت متأكدة من الطريق اللي بدي امشي فيها بس كنت عارفة الطريق اللي ما بدي اياها
زماااااااااااااااااااان كان هالحكي